متابعة _ اشرف المهندس
مراسلتنا بالكويت /الصحفية هبة سليم
تم تحت رعاية و تشريف معالي السفير/محمد الربيع، أمين عام مجلس الوَحدة الاقتصادية العربية، و بحضور الشيخة انتصار المحمد الصباح، و رئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي المستشار /جابر العنزى فقد اقامت الاحتفالية الخاصة باعتماد الاتحاد لدى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية و الإعلان عن خطة عمل الاتحاد خلال الفترة القادمة، يسعي الاتحاد لعمل الخير في كل البلاد العربية بلا استثناء و ليس فقط في بلاد محددة. و قد تم الاتفاق علي أن يكون تقام قريباً وبكل مكان عربي مؤتمرات و دورات تدريبية للشباب العربي . لقد كنا بالماضي أمة عربية واحدة لا فرق بين سعودى أو عراقي أو مصرى أو كويتي أو أي جنسية عربية، لكن بكل أسف أصبحت الصراعات والاختلافات ليست فقط بالعالم بل داخل البلد الواحد. لذلك يجب تعزيز التلاحم بين أبناء المنطقة العربية، فمهما اختلفت القيادات لا بد ألا تتأثر الشعوب بذلك و أن تتحد أمام أى جهات من مصلحتها؛ هدم الوطن العربي. إن هذا الاتحاد العربي إتحاد إنساني تماماً لا علاقة له بالسياسة فنحن هنا لعمل الخير بدون أي مصالح شخصية . و قد تم التبرع من بعض الأعضاء للمشاركة بفتح مكاتب للاتحاد بالأردن و مصر و السعودية تضامنا مع الاتحاد . وقد ألقى المستشار: جابر العنزى رئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي كلمة تقدم من خلالها بالشكر لكل أعضاء الاتحاد لحضورهم و كما توجه بكل الشكر و التحية إلي جمهورية مصر العربية و سيادة الرئيس: عبد الفتاح السيسي و حكومته و شعبه الكريم المضياف و أشاد بمصر بلداً مضيافاً لجميع الشعوب كعادته . و ذكر أيضاً أن الاتحاد يسعد بتدريب و تشجيع الشباب علي العمل التطوعي و العمل الإنساني و خاصة خدمة و مساندة أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة.. و قد قام الاتحاد بوضع خطة و مجموعة من الأنشطة و البرامج و فتح عدد من الفروع للاتحاد اليوم في عدد من الدول . و سوف يقوم الاتحاد بإذن الله بتقديم كل الدعم المادى و المعنوى دائما و أبدا لكل من يحتاجه في أي بلد كانت . و أثناء المؤتمر تم عرض مقطع فيديو من دولة الكويت يتحدث بالتفصيل عن رسالة الاتحاد العربي و دوره في توفير الرعاية و الدعم المادى و المعنوى لذوى الاحتياجات الخاصة . و يهدف المؤتمر بكل إصرار و عزم و تحدٍ؛ لعمل مجتمع عربي متضامن متماسك متعاون دون التطرق إلي أي شأن سياسي و اختتم المؤتمر جلسته بالتأكيد علي ضرورة تطوير خدماته في كل البلاد و الوطن العربي دون تمييز .